بــرّاق الجنــوب بالليـل هـواهـو الطالق
إستـنـشـق دُعاشـو أصبَـح معلـّق وعالق
أنس الليل مع أب خُـلقاً نزيـه مو شالق
بقى هاجسلي والروح للمروق بـتـّالق
الليله البـريـق حـمـل المُزن في القبلة
وانا فاقد غميدي وليهو مافـيـش سبـلـة
بـتـذكـر ربــوعــاً فـي فنـاهـن عـبـلـة
متجـرِّد من المُـلك العـظـيــم زي جبلة
شلع برق الصـعيد قال للمِزن هـاك- ســو
وقطع الضهـري في ام لمّاع حسيسـة (عـو)
قــدل الضّحـوي بي ريـقـانو كاتــم الجّـو
ورتـع أب شايـة خوجـل في التّبـر والقــو
برقِك قلـَّع السارية أم صبيبا ســاح
وتعّـالك كتـَم من الهـواء اللفـاح
رعـدك رَزّ في المطرة التقيلة وقاح
وهجـك لاقى شمس الغيبة باكر زاح
برق الصعيد جاب لى هبايب من جاى
ذكرنى البريدو وقعدة.. الدوباى
قارقت اللغيبش الفى الدواب جراى
وبقيت زول مدن... لا نمة لا شاشاى
لاح لى من بعيد سحاباً فَضَح برّاقو
طَرّانِى ضحكة الزول الصعيبة فراقو
حرّق القليب وشتت بقية اوراقو
هيج النفوس الكانو تابو وراقو