تنزانيا تمارس الحرب النفسية على منتخبنا

افريقيا للمحليين في المرحلة الاخيرة المؤهلة للنهائيات التي ستستضيفها ساحل العاج
واقلعت طائرة البعثة عند الرابعة الا ربعا فجرا الي نيروبي في رحلة استغرقت ساعتين ونصف وامضت بمطار نيروبي 45 دقيقة ثم الي دار السلام في رحلة استغرقت ساعة واحدة
استقبال فاتر من الاتحاد وحار من السفارة والجالية
ووجدت البعثة استقبالا طيبا من السفارة السودانية ممثلة في قنصل سفارة السودان الاستاذ ارجوك بولن والدكتور ادم عثمان الطيب والوليد بخيت من لجنه مسلمى افريقيا والذين رافقوا البعثة حتي مقر اقامتها بفندق (تامال) الواقع في منطقة شعبية
وتجاهل الاتحاد التنزاني البعثة وارسل موظفا صغيرا (مانقكرا)
ورفضت سلطات مطار جوليوس نيريري اعفاء البعثة من رسوم الدخول البالغة 50 دولارا لكل فرد رغم تدخل السفارة ودفعها رئيس البعثة الاستاذ طارق عطا
حرب نفسية مبكرة
ولم يدع الاتحاد التنزاني الوقت يمر طويلا حيث مارس حربا نفسية مبكرة بالحجز للبعثة في فندق يبعد قرابة الساعة عن المطار ووسط العاصمة حيث اقامت بفندق (تامال) وهو من الفنادق الجديدة من ذات الثلاث نجوم
ولم يكن بعد الفندق هو بداية الحرب النفسية بل كانت في عدم معرفة او ادعاء سائقي عربات الوفد عدم معرفتهم بموقع الفندق حيث استوجب الامر التوقف كثيرا خلال مسار الرحلة من المطار واجراء اتصالات عديدة مع شخصيات من الاتحاد قبل الوصول للفندق
واصطدم الاستاذ طارق عطا بعدم وجود غرف مزدوجة بالفندق ليقرر سكن كل لاعب بغرفة منفردة وتحمل اي نفقات لو دعي الامر وهو ماتم
يوم بدون تدريب
وكانت المفاجاة الثانية التي انتظرت البعثة والتي كانت محبوكة بطريقة واضحة عند التوجه لاداء التدريب الاول والذي في الاساس تقرر ان يكون قصيرا بسبب الارهاق
وتمثل الحدث الاول في ان الاتحاد التنزاني حدد مكان التدريب داخل مقره وهو ملعب مسور وارضيته جيدة وكانت المفاجاة ان الملعب يستضيف تدريب المنتخب التنزاني للشباب وسط حضور كبير وهو الامر الذي يشير الي انه كان معروفا مسبقا للجميع وكانت قمة الماساة في رفض الجهاز الفني لمنتخب الشباب انهاء التدريب وافساح المجال لمنتخبنا لخوض تدريبه الاول ولم يكن هناك وقت للبحث عن ملعب جديد لحلول الظلام فيما تنعدم الملاعب المضاءة
وطلب مازدا صالة جيمانيزم لاجراء تدريبات عليها الا ان الاتحاد اعتذر لعدم توفرها
المصدر: صحيفة قوون